Skip to content

لا تقيد خبراتك

1 min read

في عالم اليوم، كثيرون يعتقدون أن النجاح مرهون بالشهادات الجامعية والألقاب الأكاديمية

لكن الحقيقة التي أثبتها التاريخ أن الخبرة العملية والاحتكاك الفعلي بالحياة أهم بكثير من الدراسة النظرية وحدها

عباقرة مثل نيكولا تيسلا و توماس أديسون لم يكملوا تعليمهم الجامعي التقليدي، ومع ذلك فهم من أعظم المخترعين الذين غيّروا مسار البشرية إلى الأبد

لم تكن شهاداتهم هي التي صنعت أسماءهم، بل كانت شجاعتهم في التجربة، إبداعهم في البحث، وخبرتهم العملية المتراكمة

أما أنا، فبالرغم من أنني درست في الجامعة، إلا أن استفادتي الحقيقية لم تأتِ من قاعات المحاضرات بقدر ما جاءت من العمل الميداني، التجارب، والأبحاث المستمرة

 الخبرة المباشرة علّمتني أضعاف ما تعلمته الكتب، وجعلتني أرى أن العلم الحقيقي هو ما يترجم إلى ابتكار يخدم الناس ويغير واقعهم

لهذا، أفضل أن يُنادى عليّ بلقب المخترع والخبير بدلاً من لقب “الدكتور”

فهناك ملايين من حاملي الدكتوراه في العالم، لكن المخترعين الحقيقيين قليلون، وهم الذين يتركون بصمة لا تُمحى في تاريخ الإنسانية

رسالتي واضحة

لا تقيّد نفسك بالشهادة فقط، بل اجعل خبرتك وتجربتك العملية هي عنوانك الحقيقي

 فالقيمة ليست فيما تحمله من أوراق، بل فيما تصنعه من أثر

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *